لطالما كانت المرأة المغربية رائدة في مختلف المجالات بالنسبة للعالم العربي والإسلامي فقد كانت أول إمرة تسوق القطار وأول إمرة تفوز بالذهب الاولمبي وأول إمرة تتبوأ مراكز عالية في القضاء والبرلمان واللائحة طويلة وآخرها مريم شديد.
قامت السيدة مريم شديد التي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية فلكية تضع أقدامها فوق القطب المتجمد الجنوبي, حيث وصلت إلى هذه البقاع في إطار مهمة علمية واستكشافية، لتقوم أثناء ذلك بوضع العلم المغربي على هذه القارة المتجمدة، ليصبح بذلك أول الأعلام العربية التي ترفع على ما يعتبرها الكثيرون بأنها قارة العالم السادسة.
وخلال هذه المهمة تمكنت مريم البالغة من العمر 36 سنة من نصب جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم في محطة "كونكورديا" التي وضعت من أجل تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين. السيدة مريم شديد، وفي تصريحات صحفية بعد عودتها من مهمتها التي أنجزتها مؤخرا في القطب الجنوبي، أنها توجهت إلى هذه المنطقة لوضع جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم.
قامت السيدة مريم شديد التي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية فلكية تضع أقدامها فوق القطب المتجمد الجنوبي, حيث وصلت إلى هذه البقاع في إطار مهمة علمية واستكشافية، لتقوم أثناء ذلك بوضع العلم المغربي على هذه القارة المتجمدة، ليصبح بذلك أول الأعلام العربية التي ترفع على ما يعتبرها الكثيرون بأنها قارة العالم السادسة.
وخلال هذه المهمة تمكنت مريم البالغة من العمر 36 سنة من نصب جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم في محطة "كونكورديا" التي وضعت من أجل تمكين فرق البحث العلمي الدولية من إنجاز برامج أبحاث ومراقبة في عدة ميادين. السيدة مريم شديد، وفي تصريحات صحفية بعد عودتها من مهمتها التي أنجزتها مؤخرا في القطب الجنوبي، أنها توجهت إلى هذه المنطقة لوضع جهاز تلسكوب لاحتساب لمعان النجوم.