ما أصعب أن تبكي بلا دموع...
ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".....وما أصعب..أن تذهب بلا " رجوع "......
وما أصعب أن تشعر "" بالضيق"....وكأن المكان من حولك ..." يضيق "..
ما أصعب أن تتكلم بلا صوت
أن تحيى كي تنتظر الموت
ما أصعب أن تشعر بالسأم ..
فترى كل من حولك عدم ..
ويسودك إحساس الندم
على إثم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه
ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق
وكأنه كامن في داخلك ألم عريق
تستكمل وحدك الطريق......
بلا هدف... بلا شريك... بلا رفيق
وتصير أنت و الحزن و الندم فريق
و تجد وجهك بين الدموع غريق
و يتحول الأمل الباقي إلى.... بريق
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد
بلا صديق... بلا رفيق...
تشعر أن الفرح بعيد......
تعانى من جرح...لا يطيب
جرح عميق.. جرح عنيد.....
جرح لا يداويه طبيب....
ما أصعب أن ترى النور ظلام
ما أصعب أن ترى السعادة أوهام ....
وأنت وحيد حيران ...
في ليله من الليالي الحزينة ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة...
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني ..
فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة .
فتعجبت ... وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الآخرين...
ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...
قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لإنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..
سألته ....
وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن
أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت إليه قائلا ... ماذا تعني ...
قال... سيدي إنني بلا قلب ولا روح ..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني
ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".....وما أصعب..أن تذهب بلا " رجوع "......
وما أصعب أن تشعر "" بالضيق"....وكأن المكان من حولك ..." يضيق "..
ما أصعب أن تتكلم بلا صوت
أن تحيى كي تنتظر الموت
ما أصعب أن تشعر بالسأم ..
فترى كل من حولك عدم ..
ويسودك إحساس الندم
على إثم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه
ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق
وكأنه كامن في داخلك ألم عريق
تستكمل وحدك الطريق......
بلا هدف... بلا شريك... بلا رفيق
وتصير أنت و الحزن و الندم فريق
و تجد وجهك بين الدموع غريق
و يتحول الأمل الباقي إلى.... بريق
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد
بلا صديق... بلا رفيق...
تشعر أن الفرح بعيد......
تعانى من جرح...لا يطيب
جرح عميق.. جرح عنيد.....
جرح لا يداويه طبيب....
ما أصعب أن ترى النور ظلام
ما أصعب أن ترى السعادة أوهام ....
وأنت وحيد حيران ...
في ليله من الليالي الحزينة ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة...
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني ..
فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة .
فتعجبت ... وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الآخرين...
ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...
قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لإنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..
سألته ....
وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن
أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت إليه قائلا ... ماذا تعني ...
قال... سيدي إنني بلا قلب ولا روح ..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني