الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عــــاشــــق H الأمــــل الجمعة نوفمبر 18, 2011 2:04 pmالسلام عليكم
تخيل ان الحب الى هذا الدرجة
الشخصيات ـــ( احمد)ـــ(فاتن)
كان يجمع احمد وفاتن قصة حب حقيقية
كانت فاتن تحب احمد حب لا حدود له
ولا يمر يوم واحد دون ان تراه وتتكلم معه
كانو يتبادلون الكلام الحب والغرام والرومسني
كل هذا كان يدل على الحب الحقيقي والوفي من الطرفين
وكان احمد يبادل فاتن ذات المشاعر والاخلاص
في يوم من الايام فاتن ذاهبة على عملهاولم ترى احمد في هذا اليوم
كانت فاتن متوترة كثيرا وقلقة على احمد
تكلم نفسها على ما حل لاحمد ولماذا لا يجيب على الهاتف
وصلت لعملها وملامح القلق على وجها
واذا بأم احمد تتصل بفاتن تقول لها ان احمد مريض ولا يستطيع المجيء اليوم للعمل
اخذت فاتن تبكي الى اخر العمل وهي تبكي
ذهبت على بيت احمد ولاكن لم تجد احد في البيت اتصلت بأم احمد
اين انتم
ام احمد: اخذنا احمد الى المشفى
كاد كلام ام احمد ان يقضي على فاتن
ازداد الالم والحسرة في قلب فاتن على حبيبها واجمل شي في الكون بالنبسة لها
عندما وصلت للمشفى ورأت احمد
وسمعت كلام احمد وهو يقول لامه لا تجعلو فاتن تراني وانا في هذا الحال
من خوفه على فاتن يقول هذا الكلام
اقتربت فاتن من احمد ولمست يده عرف انها فاتن بجانبه
وقال لها انا اسف جعلتك تريني وانا بهذا الحال
قالت له لا تتكلم ارتاح دخل الدكتور المختص للغرفة
قالت له فاتن مما يعاني احمد قال لها هذا قدره فاحمد لن يرى بعد اليوم
نزل كلام الدكتور على فاتن كصاعقة
سألت الدكتور ابدا لن يرى
قال لها في حال وجد احد يتبرع لاحمد بعيونه سوف يعود له النظر
خرجت فاتن وتكلمت مع الدكتور المختص انا سوف اتبرع لاحمد بعيوني
قال لها الدكتور هذه عملية خطيرة وقد تؤدي الى فقدان حياتك
أجابته لا يهم حياتي ليست لها اهمية واحمد في هذه الحال
عادت فاتن للغرفة وقالت لاحمد يوجد شخص سوف يتبرع لك بعيونه
فرح احمد كثيرا
وجاء يوم العملية
ودخلو للعملية ولا يعرف احمد ان المتبرع في العيون هي حبيبته وغرامه وعشقه وروحه
بعد العملية عاد النظر لاحمد ورأى امه بجانبه في اليوم الثاني سأل امه اي فاتن يا امي
امتلأت عيونها بدموع ولم تعد تعرف ماذا تقول لابنها
اجابت بصوت مخنوق وحزين فاتن في الغرفة المجاورة
قال احمد: ما بها فاتن يا امي
اجابته امه ان المتبرع لك بعيونه هي فاتن يا ابني
قال احمد يجب ان أرى فاتن الان خذوني اليها
ودخل احمد لغرفة فاتن فرأها معصومة العينين
صرخ احمد ماذا حصل لفاتن اجابت فاتن بصوت كله ثقة وحب واخلاص لا تخف يا حبيبي
لم يحصل اي شي لي
احمد: لماذا فعلتي هذا
فاتن: لم افعل اي شي انا لم افقد نظري انا كنت اقول لك بأني أرى العالم منك انت
وعرفت الحب ولمست الحنان منك انت
بعد ان فقدت عيونك لم اعد ارى اي شي
وانت الان ترى وانا ارى الكون بعيونك
تخيل ان الحب الى هذا الدرجة
الشخصيات ـــ( احمد)ـــ(فاتن)
كان يجمع احمد وفاتن قصة حب حقيقية
كانت فاتن تحب احمد حب لا حدود له
ولا يمر يوم واحد دون ان تراه وتتكلم معه
كانو يتبادلون الكلام الحب والغرام والرومسني
كل هذا كان يدل على الحب الحقيقي والوفي من الطرفين
وكان احمد يبادل فاتن ذات المشاعر والاخلاص
في يوم من الايام فاتن ذاهبة على عملهاولم ترى احمد في هذا اليوم
كانت فاتن متوترة كثيرا وقلقة على احمد
تكلم نفسها على ما حل لاحمد ولماذا لا يجيب على الهاتف
وصلت لعملها وملامح القلق على وجها
واذا بأم احمد تتصل بفاتن تقول لها ان احمد مريض ولا يستطيع المجيء اليوم للعمل
اخذت فاتن تبكي الى اخر العمل وهي تبكي
ذهبت على بيت احمد ولاكن لم تجد احد في البيت اتصلت بأم احمد
اين انتم
ام احمد: اخذنا احمد الى المشفى
كاد كلام ام احمد ان يقضي على فاتن
ازداد الالم والحسرة في قلب فاتن على حبيبها واجمل شي في الكون بالنبسة لها
عندما وصلت للمشفى ورأت احمد
وسمعت كلام احمد وهو يقول لامه لا تجعلو فاتن تراني وانا في هذا الحال
من خوفه على فاتن يقول هذا الكلام
اقتربت فاتن من احمد ولمست يده عرف انها فاتن بجانبه
وقال لها انا اسف جعلتك تريني وانا بهذا الحال
قالت له لا تتكلم ارتاح دخل الدكتور المختص للغرفة
قالت له فاتن مما يعاني احمد قال لها هذا قدره فاحمد لن يرى بعد اليوم
نزل كلام الدكتور على فاتن كصاعقة
سألت الدكتور ابدا لن يرى
قال لها في حال وجد احد يتبرع لاحمد بعيونه سوف يعود له النظر
خرجت فاتن وتكلمت مع الدكتور المختص انا سوف اتبرع لاحمد بعيوني
قال لها الدكتور هذه عملية خطيرة وقد تؤدي الى فقدان حياتك
أجابته لا يهم حياتي ليست لها اهمية واحمد في هذه الحال
عادت فاتن للغرفة وقالت لاحمد يوجد شخص سوف يتبرع لك بعيونه
فرح احمد كثيرا
وجاء يوم العملية
ودخلو للعملية ولا يعرف احمد ان المتبرع في العيون هي حبيبته وغرامه وعشقه وروحه
بعد العملية عاد النظر لاحمد ورأى امه بجانبه في اليوم الثاني سأل امه اي فاتن يا امي
امتلأت عيونها بدموع ولم تعد تعرف ماذا تقول لابنها
اجابت بصوت مخنوق وحزين فاتن في الغرفة المجاورة
قال احمد: ما بها فاتن يا امي
اجابته امه ان المتبرع لك بعيونه هي فاتن يا ابني
قال احمد يجب ان أرى فاتن الان خذوني اليها
ودخل احمد لغرفة فاتن فرأها معصومة العينين
صرخ احمد ماذا حصل لفاتن اجابت فاتن بصوت كله ثقة وحب واخلاص لا تخف يا حبيبي
لم يحصل اي شي لي
احمد: لماذا فعلتي هذا
فاتن: لم افعل اي شي انا لم افقد نظري انا كنت اقول لك بأني أرى العالم منك انت
وعرفت الحب ولمست الحنان منك انت
بعد ان فقدت عيونك لم اعد ارى اي شي
وانت الان ترى وانا ارى الكون بعيونك
